مقالة بسيطة عن التمويل الجماعي
أولا : لماذا تتحول شركات التمويل الجماعي من مسؤولية محدودة إلى مساهمة
جواب ذلك بكل بساطة هو أن التمويل الجماعي يكون عدد المساهمين فيه فوق خمسين ، ولأن المنصة دورها فقط الطرح فهنا يكون الطرح عبر طرح ورقة مالية ( أسهم ) بعلاوة اصدار (العلاوة: هي المبلغ الذي يدخل الشركة كتمويل لها ومن هنا تكمن الفكرة).
( كرأي شخصي : قد يوجد حل أعتقد لو تم تبنيه من منصات التمويل الجماعي وتغيير هذا التحول فإن المنصة تمثل المساهمين وتكون هي عضو يعني الملكية تكون للمنصة وليس للمساهمين وهي بعد توزيع الأرباح مثلا تبقى للشركة مسؤولية محدودة فتكون المنصة عضو بنسبة ملكية مطروحة وتكون المنصة هي الواجهة وهي هنا تمثل بقية المساهمين هكذا يكون له دور كبير ويعطي صوت قوي الصدى للمساهمين و تكون هي (المنصة) مرتبطة بالشركة طوال فترة شغلها )
هل تقدر تدخل هذا العدد بدون ماتحولها مساهمة؟ طبعا لا لأنها ذات مسؤولية محدودة أعلى عدد خمسين شريكُ
المساهمة لايوجد عدد ولهذا تتحول الشركات لمساهمة
طبعا نأتي عند الإدراج في السوق الموازي مثلا
إذا بدأت فيها عمليا وأخذت خبرة باكتب فيها
ماأخفيك أني متابع مع أكثر من جهة مثلا أمس في يوم ٢١ في معرض طموح من منشآت و كوننا من الشركات المشاركة في برنامج طموح للإستفادة من البرامج كلها كانت مهتمة وتتكلم عن الطرح
الذي أعرفه أو الظاهر أمامنا هو الحماس أو الإيجابية من الجهة (هيئة السوق المالية ) وفعليا تدعو الكل يطرح والشروط واضحة وسهلة
لكن دعنا نجلس على طاولة خاصة نشوف الموضوع واقعيا صعب جدا وليس بالبساطة المذكورة
طبعا هذا شي معروف جدا ومتعارف عليه في كل الجهات
تقول كلام وتنظير وبنود وكلام سهل
لكن تدخل بالواقع والتنفيذ العملي عالم آخر للأسف ليس اشكالية في الجهة لكن الجهة نفسها تدرس الشركة من منظور آخر
ولا أريد فتح الملف لأني قد أكون سلبيا
لكن اليوم من الناحية الأخرى الإيجابية تغير تكفيري تماما وتحولت للإيجابية وصرت أستمتع بهاته التحديات أريد ان اصل إلى ما أريد ،أريد منهم بأقل ضغط نفسي كمؤسس كشركة تدرج في السوق مثلا كأحد خططها قصيرة الأمد ( خلال الخمس سنوات الأولى) وبشكل عام كل الجهات. تتطور بشكل سريع وهذا الشيء ايجابي ويخليك تصبر على أي قصور او تأخير لحظي
فعليا مثلا هيئة السوق المالية أعتبرها وصلت إلى نقلة نوعية وكبيرة جدا والجماعة يوم تشوف جهودهم شغالين على قدم وساق
في مواضيع منها الإدراج صار أسرع بمراحل حجم الشركات الي أدرجت او حتى الملفات الي استقبلوها مثلا مقارنة بعام ٢٠١٨
ستشاهد فرقا عظيما وهذا الشيء يخليك تقول حلو نصبر ومعناته الوضع مشجع الان
فهمت شي كذلك من ناحية الأوليات إن الادراج بطرح لغرض جمع المال عبر طرح أسهم ( علاوة اصدار ) وزيادة رأس المال هي أولوية أكثر من الطرح مباشر من أجل تخارج الملاك اعتقد هذا الي استشفيته من بحثي ومعلوماتي
كذلك مثلا الإدراج أول كان ياخذ ٩-١٢ شهرللشركة هذه بعد ماتكون أمورها تمام اذا مني غلطان والعدد الشركات في اللاين أقل اليوم مثلا ٣-٦ شهور تقريبا وعدد لاين الشركات كان ضعيفا وهذا بمراحل وهو الآن في تطور ملحوظ
فعليا الوضع مشجع الآن للكل يطرح
طيب نرجع للسلبيات والايجابيات
———
———
بسم الله نكمل
أولا بالنسبة للشركات الي تريد تمويل جماعي في عدة مجالات ،كلها بحاجة إلى تمويل وكلها ماحصلت طرق اخرى أو ماناسبها أي وسيلة ثانية ، السؤال الأهم لكم كلكم
هل يهمني نجاح الشركة بشكل كبير؟
الأهم طرحا في سوق النمو لأنه بغض النظر عن نجاح الشركة آقدر اتخارج ؟
هل يهمني الشركة تكون مستدامة( يعني على مدى عشر سنوات الشركة نمت وتضاعفت مرات عديدة وفعلا مستمرة ) بعدها ممكن تدرج؟
لا أنا يهمني أبيع أسهمي وحريقة بمايناسب
الشركة أهم شي أبيع في أعلى فايدة بأسرع وقت.
الذي أريد الوصول إليه هو إختلاف الأهداف وكذلك لو أرجع أسئل نفس السؤال لصاحب العمل نفسه /
ماهي أهدافك للشركة أيهم أهم ؟ الحصول على مبلغ مقابل الملكية ؟ أم الحصول على مبلغ مقابل قرض وهنالك التزام عليك.
هل تهتم بالنمو السريع مع هذه المخاطر ؟ أو يهمك استقرار ونمو الشركة على المدى البعيد وعندك خطط مثلا: الشركة تستمر لاجيال اخرى بعدك.
في أحد يريد أن يطور الشركة بشكل سريع لكي يتخارج في أقرب فرصة
وهنالك أحد لا يرى الشركة هذه ل٣٠ سنة قدام وين رايحه
ماهي أهدافك للشركة أيهم أهم ؟ الحصول على مبلغ مقابل الملكية ؟ أم الحصول على مبلغ مقابل قرض وهنالك التزام عليك.
هل تهتم بالنمو السريع مع هذه المخاطر ؟ أو يهمك استقرار ونمو الشركة على المدى البعيد وعندك خطط مثلا: الشركة تستمر لاجيال اخرى بعدك.
في أحد يريد أن يطور الشركة بشكل سريع لكي يتخارج في أقرب فرصة
وهنالك أحد لا يرى الشركة هذه ل٣٠ سنة قدام وين رايحه
الذي اريد أن أصل إليه هو كل شخص ذو علاقة له توجه وفكر مختلف وأنا ضربت أمثلة قد أكون اختصرت فيها باختصار بشكل ليس بدقيق فقط من باب ايصال الفكرة
——
فادراج الشركة في النمو له مزايا كما له عيوب لجميع أصحاب العلاقة اعلاه
السؤال : ماهي مزايا الإدراج في سوق النمو بالنسبة للشركة ؟ ( ليش صاحب الشركة ؟ )
الشركة هنا تحولت إلى مرحلة أقوى في الإستدامة يعني باختصار ممكن الكل يتغير لكن الشركة تبقى كما عليه ( على حسب مجالها طبعا ) ولكن هذا لايعني أن قادة هاته الشركة في وقت ما قد يخفقون وتموت هاته الشركة ، لكن النسبة الأعلى هي استدامتها
هنا أكبر قوى ايجابية للشركة نفسها وهذا يفيد الاقتصاد ويفيد في فرص وظيفية أعلى كما يفيد في شفافية أعلى لكل الأطراف ذات العلاقة من ضرائب وزكاة و رسوم جهات كثيرة الكل بيستفيد منها يعني هي بتكون كشركة محرك اقتصادي كبير ، الشركة أسهل لها الآن تحضر كاش سواء بنوك أو حتى طرح رفع رأس المال مثلا فأضعها فيكون بالنقد والحجم أفضل بمراحل
طيب السلبات ، مخاطرها أعلى ، غلط او أغلاط أو عجزها بيكون موتها أسرع ، حركتها ورشاقتها بتكون أصعب وبتنافسها شركات صغيرة أصحابها يملكون المرونة والسرعة والقدرة على القرارات أكثر منها ، فهنا مزايا وعيوب .
– طيب لصاحب الشركة نفسه المؤسس :
هنا المؤسس قد يكون وصل إلى مبتغاه بتحويل شركته الي يشوفها مثل عياله إلى مرحلة التخرج والتوظيف ويشوفها خلاص مستقلة بدونه كشركة كبيرة ماعادت أوامره وقراراته مثل أول خلاص الوضع تغير
بس الناحية المادية التي لها أسهم على ورق مثلا تعادل قيمة على ورق مثلا : عشرين مليون
اليوم الورق صار ورقة مالية سهل تسييلها فهو فعلا وصل لمرحلة النجاح والثراء مثلا الي دفع من خبرات وتعب سنوات كثيرة وثمن للوصول لهذا الوضع الحالي.
غير أنه قد يكون استقرار له أكثر وظيفيا مثلا اذا استمر في ادارتها .
طيب السلبيات بالنسبة له ، حوكمة عالية قد تخرجه من الشركة اذا أدائه نفسه كان مو بالشكل المطلوب.
العمل للشركة ويتحول من شخص محارب لها إلى شخص موظف قد يبرد هذا الوهج أو يقل بسبب كثير من البيروقراطية بطبيعة حالها.
يفقد جزء من سيطرته ومرونته حتى في قرارات الشركة نفسها فلا يجد نفسه مقيد مما يجعله أن يتحول مثل ماذكرت سابقا أقل حماسا.
( قد يكون كلامي خطأ ويتحول هذا الشخص إلى محارب أفضل من وضعه السابق لانه الآن يقود شركة يرغب في رفع أسهمها التي تحولت إلى حقيقه ورقة مالية سهل بيعها إلى مليارات وليس ملايين كما كان وهنا تختلف كل بنودي السابقة )
يعني حتى المالك ونوعه وأفكاره تختلف وتؤثر في الشركة .
الآن مع المساهم أو المستثمر /
المساهم أو الشريك هو أساس هذا النجاح وهو جزء لايتجزء من مالك الشركة فعليا الكل بحاجة للآخر ، المساهم له خطط مالية استثمارية لمبلغ بالنسبة له غالي مثل غلاء الشركة عند مؤسسها فلا يريد أن يضعها أبدا عند أي شخص مايبذل كل الجهد ليحولها لأعلى قيمة ربحية يستفيد منها ، نرجع لنقطة كل مستثمر يختلف عن الآخر في أهدافه وقدراته مثلا واحد رأس ماله سنويا يقدر يطّلع مبلغ ٢٠ الف هذا يختلف تماما كخطة استثمارية عن شخص لديه محفظة مالية بمبلغ مثلا ١٠٠ مليون فهنا تختلف المعايير والخطط والنظرات ، قد يجتمعون كلهم في التمويل الجماعي وهنا نعود لمحور الحديث ،
هل الهدف هو ان الشركة تربح فقط وتستمر ويجيني بالأخير أرباح بعد سنوات إما بتخارج الشركة عبر استحواذ شركة أخرى عليها مثلا أو بطرحها في سوق نمو لكن بقيمة تضاعف القيمة التي دخلتها مقارنة في أي قرار استثماري اخر .
المخاطر هل تستحق؟ طيب لو حطيت هذا المبلغ في سوق الأسهم مثلا ؟
هنا نشوف الأهداف والتوجهات كيف تتقاطع أو تفترق والكل يعمل على مصلحة الشركة، الشخص، المساهم ولكن الكل يجتمع في هدف النجاح وهذا مهم جدا
النقطة الأخرى هي تكاليف الإدراج ، بشكل عام موضوع الإدراج ليس فقط صعب بالشكل القانوني مثلا ، أتكلم هنا عن صعوبات مالية ، الطرح نفسه يحتاج ميزانية نتكلم عن سيولة لاتقل عن مليونين إلى ثلاثة ملايين ، وهذا الشي من أهم المتطلبات التي يطرح فيها شركته
بعدها وتم الطرح الآن و الشركة نزلت ، هنا لابد أن تعرف أن الشركة عليها مصاريف تختلف تماما عن وضعها السابق وهنا يجي هل تستمر؟ هل تبقى تحافظ على هذه الربحية وهل هي قادرة على الإستمرار سنوات مع هذه المصاريف وهذه التعقيدات وثقل حركتها التي تختلف تماما عن رشاقتها سابقا وهنا نتكلم من عدة نواحي أخرى.
وجهة نظري هي الوصول للسوق المالية لابد من الشركة أن تكون وصلت إلى نضج معين مناسب لهذا التوجه ، وتلتقي الأهداف كلها إلى هذا التوجه ، لا لأجل مضاربة لحظية ولكن لتستمر الشركة في النمو ولكن باتجاه مختلف تماما
اشترك في قائمتي البريدية وكن على إطلاع على اخر مقالاتي
[mailerlite_form form_id=1]
