في عام ٢٠٠٥م تقريبا كانت الجامعة هي المنطلق حيث تغيرت حياتي لأصبح شخصا آخر مختلف تماما من ناحية المعرفة والتسويق ، درست في جامعة الملك سعود قسم التسويق إدارة الأعمال كانت وقتها الأقرب إلى توجهاتي خاصة عند عدم وجود صناعة افلام كانت هي الاقرب بالنسبة لي في مجال التسويق اجد نفسي اكثر من الإعلام كإعلامي لهذا لم ابحث عن مجالات الاعلام الاخرى فإنني اجد إبداعا في عملية إنتاج اعلان تسويقي تعطيني شغف اكثر من السابق

من هذا المنطلق كنت اتعلم ومن الانشطة احببت انشطة اللجان الطلابية تعطيك فرصة كبيرة وقتها في الاحتكاك بالناجحين ومعرفة كيفية العمل والتعلم من هذه الانشطة كان شغفا وقتها، اتذكر وقت دراسة الجامعة أنني وصلت لمرحلة لم ولن اصلها في هذا الوقت يبدو أنني اشتاق إلى تلك الطاقة العظيمة عندنا كنت ادرس ليل نهار واتعلم وادخل دورات وأعمال واشارك وازور اصدقائي واذهب في نزهة واشتري وقتها لا اذكر يبدو أنه كان هناك قهوة ساخنة للكتاب والقرائة كلها كنت اجد وقتا ونفسا لها لا اجدها اليوم

تجربتي في ماستر فودز وحصولنا على جائزة التسويق

تلك الطاقة كانت عظيمة ، كان وقتها ينقصنا الخبرة والخبرة التي نستقيها من التجربة والمعرفة ، في ذلك الوقت تعرفت على صديق لا انساه ماحييت إسمه بشار شكري ، صديقي بشار كان الأب الروحي لي وقتها من ناحية المعرفة والتعلم والذوق في التصميم والإبداع ، وقتها عندما تبدع بلا معرفة فإنك تضيع وقت كبير لكن عندنا تجد احد يدلك ويعلمك و يدربك فإنه اختصر عليك جزء كبير من هذه الحياة ، كم احببت تلك الحياة واشتاق لها دوما، ساكتب الكثير من تجاربي بها وسأكتب الجيد والسيئ وافضل واسوء اوقاتي ، حاليا لا اجد الوقت ولا ذاك الشغف لكنني اجد الشوق وسأحاول استغلاله في الكتابة.

نصيحة إذا انت طالب جامعي ستندم يوم لا ينفع الندم إذا لم تستغل كل ثانية في حياتك بتلك الطاقة التي لن تجدها ابدا ماحييت ، استغلها واشبع من العلم والمعرفة والانشطة ولا تترك لا صغيرة ولا كبيرة في مجالك ابدا بدون اطلاع ولا معرفة ولا تجربة، تعلم ، ولا تضيع وقتك في تخصص لاتحبه ، هناك معادلة لا انساها إذا اجتمعت الرغبة مع القدرة هنا ستجد نفسك في افضل معادلة للنجاح.